Résumé:
لا شك أن التطورات التي شهدتها البشرية في مختلف المجالات ترجع بالأساس الى الاهتمام بالمعرفة ومراكز البحث العلمي باعتبار الجامعات احدى هذه المراكز الحيوية وأيضا يشكل رأس المال البشري والتعليم محورا أساسيا لاقتصاد. فان الجزائر في السنوات الأخيرة جعلت هذا القطاع التعليم العالي من أولويات اهتمام الدولة بها حيث كانت نسبة الميزانية الدولة 7% من مجموع الميزانية، وأيضا قد أنشأت الدولة العديد من الجامعات، المراكز الجامعية، الهياكل البيداغوجية وانشاء اللجنة التكوينية للأساتذة حديثي التوظيف مما سيسمح بتحسين مستواهم وتقديم برامج تعليمية أكثر فعالية وذات جودة عالية. أيضا قد شكلت الوزارة المعنية هيئات الضمان الجودة في التعليم العالي بغية تحسين المستوى الجامعة ككل ومن ناحية أخرى توفير للمتخرجين الجامعة كفاءة اللازمة لتوجيههم الى السوق العمل. ولكن بالرغم من كل هذا فان مازالت الجامعات الجزائرية تعاني من النقص الموارد ولازال هناك المشكلة التوظيف للمتخرجين وعدم التوافق الاحتياجات السوق العمل مع البرامج الجامعية
